فجر اختيار الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون شخصية نسائية كرتونية، لتكون سفيرة شرفية للمنظمة في قضايا تمكين المرأة الغضب في أوساط المجتمع النسوي، حين انتقى «فتاة العجائب» وأغفل شخصيات حقيقية قدمت الكثير للمجتمع الدولي، ونظمت عشرات العاملات في مقر منظمة الأمم المتحدة، تظاهرة صامتة أمام قاعة المجلس الاقتصادي اعتراضا على هذا الاختيار المثير للجدل، وقدمت مئات من موظفات المنظمة شكوى رسمية وطالبن بإعادة النظر في اختياره، وأعربن عن شعورهن بـ«خيبة أمل لأن الأمم المتحدة لم تعثر على امرأة حقيقية يمكن أن تكون قادرة على الدفاع عن حقوق جميع النساء».